استمع لبرلمان راديو

مؤسسة “المجتمع المنفتح” تقرر وقف أنشطتها داخل الاتحاد الأوروبي

خارج الحدود
مؤسسة “المجتمع المنفتح” تقرر وقف أنشطتها داخل الاتحاد الأوروبي

  • برلمان راديو
  • 18 أغسطس، 2023
مؤسسة “المجتمع المنفتح” تقرر وقف أنشطتها داخل الاتحاد الأوروبي

أعلنت مؤسسة “La Fondation Open Society” المعروفة اختصارا بـ(OSF) والتي أسّسها الملياردير الأميركي جورج سوروس إيقاف معظم أنشطتها في بلدان الاتحاد الأوروبي، والتركيز على العمل في بلدان أخرى، حيث ستوقف ذات المؤسسة التي يسير معظم عملياتها في الاتحاد الأوروبي آلان ألكسندر سوروس ابن جورج سوروس.

 وبحسب ما قاله فرانسوا اسيلينو، رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري في تغريدة نشرها على حسابه بالتويتر، فإن هذا القرار، الذي تم اتخاذه بعد أن قامت المنظمات غير الحكومية التي تمولها المؤسسة بنقل المهاجرين إلى أوروبا لأكثر من عقد، جاء بعد الإعلان عن تخفيض بنسبة 40٪ على الأقل من عدد الأفراد العاملين بها بعد تولي ألسكندر مقاليد تسيير المؤسسة.

ووفقًا لرسالة تم إرسالها إلى المستفيدين من أنشطتها في المجر (اطلعت عليها وكالة بلومبرغ وأفادت عنها)، فإن المؤسسة المذكورة تنوي “إحداث تغيير جذري في الاتجاه الاستراتيجي الذي كانت تعتمده في السابق، مؤكدة وهي التي تتوفر على 25 مليار دولار أن نموذج التشغيل الجديد الخاص بها سيتطلب إعادة هيكلة إضافية كبيرة وإغلاق جميع البرامج الإقليمية والعالمية المعتمدة سابقا”.

 وجاء في الرسالة كما نشرها فرانسوا اسيلينو، رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري على حسابه بالتويتر، “في نهاية المطاف، يتوقع الاتجاه الاستراتيجي الجديد المعتمد انسحاب وإنهاء الكثير من عملنا الحالي داخل الاتحاد الأوروبي، وتحويل تركيزنا وتخصيص الموارد إلى أجزاء أخرى من العالم”.

وشددت الرسالة على أن مؤسسات وحكومات الاتحاد الأوروبي تخصص بالفعل موارد كبيرة لحقوق الإنسان والحرية والتعددية، مذكرة بأن مؤسسة المجتمع المنفتح مولت العديد مما يسمى بالبرامج «الخيرية» بالاتحاد الأوروبي ولكنها تشكل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للدول، لا سيما في أوروبا الشرقية.

وكمثال على ذلك اتخاذ تدابير لتعزيز الديمقراطية “وذلك ببيع وسائل الإعلام العامة لأصحاب المليارات الأوليغارشية بأمريكا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التوافق الكامل مع الجغرافيا السياسية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.

وتابعت الرسالة، أنه بالإضافة إلى ذلك، وكمثال أيضا على التدخل في شؤون الدول، هنا ما يسمى بتعزيز حقوق الإنسان من خلال تنظيم وتمويل هجرة غير خاضعة للرقابة نحو الاتحاد الأوروبي، وتقليص التمييز وذلك بالترويج المكثف والعالمي لمجتمع الميم، ونظرية النوع الاجتماعي، وثقافة اليقظة، إلخ.

وكشفت المؤسسة في رسالتها أنها وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، أنفقت أكثر من 19 مليار دولار على مشاريع مختلفة، بما في ذلك 209 ملايين دولار في عام 2021 وحده لمشاريع في أوروبا وآسيا الوسطى.




شاهد أيضاً