يخلد الشعب المغربي، اليوم الإثنين، الذكرى الـ44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979، الذي كان محتلا من قبل المستعمر الإسباني.

وتعتبر هذه الذكرى الوطنية، محطة تاريخية هامة في مسيرة استكمال استقلال المملكة المغربية وبلوغ الوحدة الترابية، إذ تتزامن مع الدعم الدولي المتزايد لقضية الصحراء المغربية، خصوصا في خضم الاعتراف الأمريكي والإسباني والإسرائيلي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ودعم عشرات الدول من مختلف القارات لمبادرة الحكم الذاتي.

وفي مثل هذا اليوم، ألقى وفد من علماء وفقهاء وشيوخ القبائل وأعيان من إقليمي أوسرد ووادي الذهب بين يدي الملك الراحل الحسن الثاني، يوم 14 غشت 1979 نص البيعة معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب.

ويستحضر المغاربة يوم 14 غشت من كل سنة، هذه الذكرى الوطنية، التي تحمل دلالات قوية تجسد عمق ومتانة الروابط التاريخية القائمة بين المغرب وصحرائه، كما تعكس الارتباط الوثيق للشعب المغربي بالوحدة الترابية للمملكة.